- اشارة
- [نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب
- اشارة
- الجملة الأولى من الجزء الثاني في ذكر المفردات المعينة على الباءة
- الجملة الثانية من الجزء الثاني في صفة أدوية و أغذية- و طبائخ و حلاوات و أشربة مقوية على الباءة
- اشارة
- صفة معجون اللبوب:
- صفة دواء آخر مقو على الباءة
- صفة دواء جيد شديد الحرارة
- صفة دواء آخر
- صفة دواء آخر قوي جدّا
- صفة دواء آخر منعظ للمبرودين
- صفة دواء آخر مقو
- صفة دواء آخر مقو على الباءة
- صفة دواء آخر
- صفة دواء آخر
- صفة دواء آخر
- صفة دواء آخر
- فصل في ذكر الأغذية المقوية على الباءة
- الأغذية المشابهة للدواء
- فمن ذلك:
- صفة دواء مغزر للمني
- صفة أخرى
- صفة أخرى
- صفة أخرى
- تركيب آخر
- صفة أخرى
- صفة أخرى
- تركيب آخر
- طبيخ مقو على الباءة
- طبيخ آخر
- صفة مدققة مقوية على الباءة
- صفة عجينة تقوي على الباءة
- صفة بنادق مقوية على الباءة
- صفة أخرى
- صفة حلواء تقوي على الباءة
- صفة أخرى
- صفة أخرى
- صفة دواء يشرب مع النبيذ نافع للمبرودين
- صفة شراب مقوّ على الباءة
- الجملة الثالثة من الجزء الثاني في ذكر الحقن و المسوحات و الأطلية المعينة على الباءة
- الجملة الرابعة من الجزء الثاني في تدارك ضرر الباءة
- [الجملة الخامسة]
- الباب الأول من الجملة الخامسة من الجزء الثاني في علاج من ضعف عن الباءة لسوء مزاج قلبه
- الباب الثاني من الجملة الخامسة من الجزء الثاني في من ضعف عن الباءة لسوء مزاج الكلى
- الباب الثالث من الجملة الخامسة من الجزء الثاني في علاج ضعف الباءة لقلة المني
- الباب الرابع من الجملة الخامسة من الجزء الثاني في علاج من ضعف عن الباءة لضعف أعصابه
- الباب الخامس من الجملة الخامسة من الجزء الثاني في علاج من ضعف عن الباءة لسوء مزاج الأنثيين
- [الجملة السادسة]
- [الجملة السابعة]
- الباب الأول من الجملة السابعة من الجزء الثاني في كيفية الإحبال (الحمل)[109]
- الباب الثاني من الجملة السابعة من الجزء الثاني
- الباب الثالث من الجملة السابعة من الجزء الثاني في التحرز من الحبل
- الباب/ الرابع من الجملة السابعة من الجزء الثاني في ما يسقط الأجنة
- اشارة
- الأدوية التي تسقط
- و المزلقات
- و من الاستفراغات
- و من التدبير الجيد في ذلك
- الأدوية المسقطة منها مفردة و منها مركبة
- فأما المفردة: التي هي أبعد من شدة الحرارة
- و أما الأدوية الحارة المفردة
- صفة دواء قوي يخرج الجنين حيّا و ميتا
- دواء يسقط الأجنة بسهولة و يسكن الغثيان
- فررجية جيدة:
- ذكر زراقة الرحم
- تدبير الحامل بعد الإسقاط
- الجملة الثامنة من الجزء الثاني في مداواة العظيوط
- [الجملة التاسعة]
- الباب الأول من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في تدبير المفتضة سبيل المجامع
- الباب الثاني من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في معظمات الذكر، و المضيقات، و الملذذات، و المسخنات
- الباب الثالث من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في تعرف مزاج رحم المرأة
- الباب الرابع من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في مداواة النزف و الاستحاضة و السيلان
- الباب الخامس من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في احتباس الطمث
- الباب السادس من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في مداومة قروح الرحم و شقاقها
- الباب السابع من الجملة التاسعة من الجزء الثاني في مداواة حكة الرحم
- الجملة العاشرة من الجزء الثاني في علاج الأسباب القاطعة عن الباءة من جانب المرأة
- الجملة الحادية عشرة من الجزء الثاني في ذكر المفردات القاطعة عن الباءة
- الجملة الثانية عشرة من الجزء الثاني في تركيب أدوية و أغذية الطب تقطع عن الباءة
- خاتمة الكتاب 205]
كتب طبى انتزاعى( عربى) المجلد 10
اشارة
نام كتاب: كتب طبى انتزاعى( عربى)
نويسنده: جمعى از نويسندگان
موضوع: مبانى طب- مفردات دارويى- بيماريها- داروسازى و صنعت- غذا شناسى- معدن شناسى- اصطلاحات
زبان: عربى
تعداد جلد: 19
نوبت چاپ: اول
ملاحظات: اين عنوان كتاب تشكيل شده از مجموع بحث هاى گوناگون طبى كه از لابلاى كتابهاى ديگر توسط آقايان مجيدى نظامى و رحيمى ثابت استخراج و آماده شده و در اين مجموعه قرار گرفته است 0
[نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب
اشارة
بسم الله الرحمن الرحيم
الجملة الأولى من الجزء الثاني في ذكر المفردات المعينة على الباءة
أما من الحبوب:
فمثل: الحمص، و الباقلاء، و اللوبيا[1]
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 274
و أما البذور
فبذر الأنجرة، و الجرير، و النعناع، و بزر السلجم، و الكرنب، و الترمس، و بذر الهليون، و بزر الفجل، و بزر الرطبة، و بذر البطيخ و بذر الكرفس، القردمانا و الفلافل، و دار فلفل، و هيل بواء، و بذر الكتان، و السمسم، و حب الرشاد، و حب الزلم، و حب قلقل، و الحلبة/ و خصوصا المطبوخة بعسل ثم تجفف 2].
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 276
و أما القشور و الحشائش
فالدار صيني، و الطاليسفو و البسبسة، و الحسك 3].
و أما الصموغ
فالكثير، و الحليت 4] فإنه منعج جدا، و إذا شرب المبرد منه مثقالا من الحلتين نفعه نفعا عظيما.
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 277
و أما الأصول و الخشب:
فمثل: أصل اللوف، و البهمتين، و الزربناد، و القسط[5] الحلو، و خص الثعلب، فإنه قوي في الإنعاظ.
و الهليوف، و أصل الحراشف 6] و الشقافل و الزنجبيل، و خصوصا المربين و العاقر قرحا، و أصل الحسك، و مواد أسارون، و يواز يدان، و البصل 7] و خصوصا
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 280
المشوي و الإشقيل 8] المشوي، و السورنجان 9] و المفاث 10] و اللعبة، و البربرية خاصة فإنها تهيج كحرارة الشراب في جميع البدن، و السعداء[11] أيضا شربا و مسحا.
و أما اللبوب
فمثل: حب الصنوبر، و ألسنة العصافير، و الحبة الخضراء، أو حب فلفل.
و الفستق، و البندق 12].
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 282
و أما الفواكه
فالعنب 13] الحلو و خاصة الحديث جيد للباءة لأنه يملأ الدم رطوبة و ريحا مع حرارة و متانة غذاء.
و أما البقول
فالجرجير[14] خاصة إذا شرب كل غزاة من عصارته مع رطل نبيذ صلب، ثم
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 283
يتغذى ببعض الأغذية الباهية، فإنه سريع النفع.
و الحسك: و خصوصا ماءه بالعسل المطبوخ حتى يصير لعوقا.
أما الأربة
فالشراب الحديث، و الأشربة الحلوة الزبيبة المتخذة من الزبيبة الصادق الحلاوة و التي لها غلظ ما كلها توافقهم.
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 284
و أما من المياه
فالذي طفئ فيه الحديد، و الماء الجاري على تربة حديدية.
و من الحيوان
السقنقور[15]، و القرزل، و الضبّ، و المختار من السنقنول أصل ذئبة، و سرتة،
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 286
و كلاه، و محله.
و السمك الجرّي و المار
و السمك الجري و المار ما هيج و الكوسج 16] و السمك الحار الطري.
و الألبان
ألبان الإبل 17] تشرب عشرين يوما كل يوم مقدار ما ينهضم و لا يثقل، و السمك الصغار و البهارني مجففا و الشربة سبعة دارهم.
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 287
و البيض
بيض السمك، و بيض الحجل، و بيض الحمام و بيض العصافير، و بيض الدجاج 18].
جميع الأدمغة
جميع الأدمغة[19] خصوصا من العصافير و الفراخ و البط و الحملان مع ملح الورل أو ملح السقنقور.
أنفحة الفصيل
/ و أيضا تجفف أنفحة الفصيل و يؤخذ منها، قبل الحاجة باثنتي عشرة
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 288
ساعة قدر حمّصة يزان في أربعة أواقي ماء و يشرب، فإن أدى أغتسل بالماء بالبارد.
و صفات أخرى قضيب الفرس مشوبا بملح السقنقور أو الورل يقوي على الباءة.
* و كذلك أمراق فتيان البقر سكباجة.
* و لحم الجزور بالجوز ناضجا.
* و أيضا العسل يتخذ منه ماء العسل بغير أفاويه و يشرب بالأدهان، و إن كان فيه قليل زعفران صلح.
و من الأدهان
دهن ألبان، و دهن حبّة الخضراء[20]، و دهن الفستق، و دهن لوز الصنوبر[21]، و دهن الجوز الهندي، و دهن البندق، و دهن لوز تمر البلاذر.
أما دهن البطيخ
أما دهن بزر البطيخ ممزوجا بمثله دهن بزر البطيخ الهندي فنافع للمحرورين 22].
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 289
و من البلاد
فمكة، و المدينة، و مدينة السلام 23]، فإن المقام بها يقوي على الباءة.
و من الكتب: كتاب: «أخبار النساء» لابن الحاجب النعمان 24].
و كتاب: «جوامع اللذة» لأبي نصر الكاتب فإن في هذين الكتابين أخبارا
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 290
تهيج على سامعها ما لا يهيجه غيرها من الأدوية.
و أما المسهلات: فمن احتاج إلى تناول مسهل ممن يرغب في تقويته على الباءة فليسهل بالسكينج 25] خاصة.
و من المفردات المعينة على الباءة:
ملكان جديد من الظباء الإنسية: فأعظم المفردات و المركبات إعانة على الباءة و توليدا للإنعاظ، و الخود الناهد، و الرانية، بعيني جؤذر المبتسمة على أقحوان المغنية بطيب نغمتها عن القمري، و الهزار و البلبل 26] ففي مثل هذه الصفة أنشدني
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 291
سعد الدين أبو عبد اللّه بن شبيب صاحب المخرت ببغداد لنفسه:
لحم السقنقور ساق مدملج مصقول
ما كان كفك فيه من قبل ذاك يجول
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 292
الجملة الثانية من الجزء الثاني في صفة أدوية و أغذية- و طبائخ و حلاوات و أشربة مقوية على الباءة
اشارة
ذر السقنقور نافع جدّا، و كذلك المترود يطوّس، و كذلك ثلاثة مثاقيل من جوارش البذور بأوقية/ ماء الجرجير دواء المسك نافع لما كان عن ضعف.
صفة معجون اللبوب:
و هو من أجود الأدوية: لوز، و بندق مقشر[27] و فستق،
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 293
و نارجيل 28] مقشر محكوك، و الصنوبر، و حب قلقل 29]، و حب الزلم 30] و حبة الخضراء[31]، و أجزاء سوانارمشك، و الزنجبيل، و درّ قلقل، و لب حب الصنوبر[32]
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 294
أعني لوزه من كل واحد عشر جزاء، يدن الجميع و يعجن بقانيد و الشربة خمسة دراهم و إلى السبعة كل يوم، و إن أضيف إليه عشر جزء بزر البصل كان أقوى عملا.
صفة دواء آخر مقو على الباءة
يؤخذ رطل تمر بوني منزوع النوى و يدق و يضاف إليه مثل نصفه لب الحبة الخضراء[33] و هي البطم و ينقعان في رطلين لبن الضّأن حليبا ست ساعات، ثم
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 296
يؤكل المنقوع في يومين و يشرب عليه من اللبن عقب أكله.
صفة دواء جيد شديد الحرارة
تطبخ الحلبة و التمر البري حتى ينضجا، ثم يؤخذ التمر و يخرج عنه النوى، ثم يجفف و تدق- أعني الحلبة- و تعجن بعسل، و الشربة منه خمسة دراهم و يشرب عليه النبيذ.
صفة دواء آخر
لمن أفرط به البرد جاوشير ثلاثة دراهم، يذاب في أوقية ماء طبيخ المرزنجوش، يضاف إليه درهم بزر البصل مدقوقا منحولا و يصفى و يشرب ذلك في ثلاثة أيام.
صفة دواء آخر قوي جدّا
قاقلة، بزر الجرجير، و البصل، و بزر الجزر، و لسان العصافير، و كرمدانة، و حلتيت من كل واحد جزء فلفل، و بوزيدان من كل واحد ثلاثة أجزاء يلت يدهن حب الصنوبر الصفار و يعجن بعسل 34].
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 298
صفة دواء آخر منعظ للمبرودين
زنجبيل ثلاثة دراهم، دار فلفل، جزر بزر البصل، ربع جزء يعجن بعسل، و يعطى منه مثقال بماء حار[35].
صفة دواء آخر مقو
بزر هليون و ستسقاقل، و زنجبيل خمسة بهمن أبيض، و بهمن أحمر[36] ثلاث بزر
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 299
الرطبة، و بزر الأشجرة و بزر الجزر/.
بصل درهمان، و درهمان أشقيل 37] مشوي، و سرة السّقنقور ثلاثة، و ثلاثة لوز حب البلادر[38] و ألسنة العصافير درهمان سكر أربعون درهما، الشربة أربعة دراهم بشراب حديث إلى ثلاثة دراهم، و يكون طعامه باهيا.
صفة دواء آخر مقو على الباءة
بزر الجرجير البرى ثلاثة دراهم، و بزر البصل نصف درهم، دارصيني درهمان، قردمانا[39] نصف درهم تجمع مسحوقه و تخلط بعشرة دراهم سمن البقر،
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 300
و خمسين درهما حليب بقر، و يشرب.
صفة دواء آخر
بزر الجرجير، و بزر الفجل 40]، و بزر البطيخ من كل واحد جزء، و يشرب من
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 301
مجموعها خمسة دراهم بمائة درهم لبن حليب.
صفة دواء آخر
ملح السقنقور خمسة دراهم خص الديوك مجففة، سبعة دراهم و بزر الجرجير درهمان و الشربة كل يوم درهمان، و نصف و يتبع بحليب.
صفة دواء آخر
و ملح السقنقور بالسواء بشرب من مسحوقها أربعة دراهم بصفرة عشر بيضات.
صفة دواء آخر
حب الصنوبر، و بزر كرفس جبلي 41] و علل الأنباط بالسوية، بزر البصل
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 302
نصف جزء يخلط بعسل و يؤخذ منها مثقال و يتناول قبله غذاء باهيا.
فصل في ذكر الأغذية المقوية على الباءة
لحم الضأن، و لحم الجدي السمين الذكر و ما يتخذ بالبصل من غير القلي ينتقص تغذية اللحم و تقويته.
و ما يتخذ بالحمص أو الجوزة، و البيض النيمرشت و خصوصا المبذر بالدار صيني و الخلونجان 42]، و ملح السقنقور، و جوزبوا[43] و بيض السمك و لحم السمك الحار و الفراخ المسمنة، و الدجاج المسمن التي خلط بدقيقها الذي تسمن به صفرة البيض.
و بزر الهليون، و بزر الجرجير، و الدار صيني، و لب حبة الخضراء، و اللوز، و الجوز و يكسر لهن البيض في كل يوم، و يخلط الصفرة بالبياض و يقدم لهن عند رجوعهن/ ليزدرنه.
اللفتية و خصوصا الجذرية أعنى بلحم الجزور بعد إجادة طبخ لحمها و ما يقع فيه أدمغة العصافير و الحمام و السمن و اللبن، و الأرز و اللبن. و اللحم بلبن الضأن.
و الهرائس و الكبولات، و الجوذابات و خصوصا كان برغبان السميد و اللبن و ماء النارجيل 44] و يقع في بقول الهليون، و الجرجير و الكراث، و الحرشف،
كتب طبى انتزاعى (عربى) (نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب)، ج 10، ص: 303
و النعناع خاصة فإنه يقوي أوعية المني جدّا فيشتمل على المني اشتمالا فتشتد الشهوة.
و الجند قوتي و الحلبة، و قالوا: من أدمن أكل العصافير و شرب عليها اللبن مكان الماء تارة حليبا لم يزل منتشيا كثير الماء. و يقلي البصل حتى يتهرأ و ينقص عليه البيض. و المحرور من اللبن و السمك المشوي الحار، و البطيخ، و